القائمة الرئيسية

الصفحات

العاشر من رمضان ( السادس من أكتوبر )

 العاشر من رمضان 
السادس من أكتوبر 



     






   


قصة الشهيد البارودي

المكان شمال شرق القنطرة شرق

مجموعتى الاستطلاع وإدارة النيران

 وحل المساء ووسط وادي الكودي وعلي مقربة مني شاهدت الزملاء يرحبون بأحد الرجال سألت عنه فقالوا لي انه (البارودي ) لقد عاد من غياب أكثر من ثلاث سنوات وانا كنت اسمع عنه منذ إلتحاقي بالمجموعة وكان سبب غيابه عن الوحدة أثناء إجازته( وفاة والده ) شاءت الأقدار أن يتأخر انتهى تصريح الاجازة ودخل مرحلة الغياب أكثر من ثلاث سنوات وعندما علم بالحرب واقتحام القوات والعبور وبمجرد علمه بذلك قرر العودة وقال عدت ل اكون معكم وأشارككم الجهاد وإن شاء الله إما النصر أو الشهادة وتوفر له السلاح وجاكت وكانت مهمته سائق السيارة المدرعة والتي تنتظر إقامة المعابر ومعها الجندى سعيد وجاكت العبور به كل ما يلزمه من تعين القتال وساعات تمضي ويستشهد البطل

هكذا كان رجال أكتوبر الأبطال الأوفياء.

* لقاء مع برنامج مع المقاتلين قبل الحرب عام١٩٧٢ 

وأثناء حرب أكتوبر يتم دبلجة الحديث بواسطة الإذاعة الإسرائيلية على اننى أسير 

الزمان : شهر يوليو 1972 

المكان : تبة الاستطلاع علي حافة قناة السويس بالقنطرة

أبلغني رئيس العمليات بأنني سوف اتحدث إلي الإذاعة 

         برنامج مع المقاتلين

       والمذيع أحمد رضوان 

        إذاعة الشرق الأوسط 

وتحدد ميعاد اللقاء والمكان 

وفى الميعاد توجهت إلي المكان المحدد وكان اللقاء في وجود ضباط المخابرات وبعض الزملاء وبعد التعارف يبدأ تسجيل الحوار بأسئلة عادية جدا الاسم والسلاح والعمل المكلف به وكانت كل الإجابة فى حدود التعليقات خاصة طبيعة عمل الاستطلاع وكان السؤال الأهم عن ملاحظاتي عن العدو وحتي لا ابوح بأى أسرار عسكرية تحدثت عن الزيارات المدنية للنقط القوية والتى كانت اغلبها فتيات ذات مهارة عالية فى الإثارة والكلمات الخارجة ظنا منهن أننا سوف نتأثر بافعالهن وحديث طويل جدا

المهم فى نهاية الحديث طلب منى أن أطلب أغنية ولمن أهديها فطلبت أغنية

( راح لعفاف راضي ) واهديها لوالدى ووالدتي واهلى وأصدقائي ومع نهاية اللقاء طلب أحد ضباط المخابرات من المذيع أحمد رضوان عدم ذكر البلاد التى يقيم بها اهلي 

اذيع اللقاء يوم 23 يوليو 1972 

استمع للحديث زملائي وأصدقائي بسوهاج وجامعة أسيوط 

وجاءت حرب أكتوبر وبعد وقف إطلاق النار حدثنى قائد المجموعة عن مأمورية إلي مستشفى المعادى العسكري لعدم فتح إجازات على أن اطمئن أهلى وامضى معهم بضع ساعات والعودة 

وبالمدرعة إلى معبر 48 بعدها إلي غرب القناة وصلت المنزل الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل 

وطرقات على البوابة الكبيرة وأصوات الساهرين من قولت (إبراهيم) ولااستطيع وصف حالهم وهم لايصدقون وكيف وإنهم جاءهم صوتى عبر الإذاعة الإسرائيلية وانتى أسير وانتى طلبت أغنية راح لعفاف راضى قلت لهم الحمدلله انا بخير وأمامكم 

وتذكرت اللقاء في برنامج مع المقاتلين وتم دبلجة الحوار

وللحديث بقية

أقرأ ايضا

تعليقات