المشهد السياسي في مصر
بين الأحزاب الكرتونيه وكراتين الأحزاب
للاسف الشديد اصبح المشهد السياسي الداخلي غير واضح المعالم بعد ان ظهرت على الساحه العديد من الأحزاب الكرتونيه التي تعتمد جميعها على بواقي الحزب الوطني القديم وللتذكره فقد كان الحزب الوطني يضم ثلاثه مليون عضو في ٢٠١١ منهم اكثر من مائه الف قياده شعبيه و حزبيه اختفوا جميعا في لحظه بل ان اغلبهم غير القناع وارتدو عباءة الاخوان والثوار ثم عادوا جميعا للمشهد مرة اخرى.
المليارديرات منهم وزعوهم على الأحزاب كممولين ، رؤوس العائلات قسموهم بين الأحزاب كنواب او قيادات حزبيه وبعد مرور السنوات الخمس يضمهم جميعا في تحالف كانهم حزب واحد ويقسمون المقاعد بينهم الواصل ياتي في القائمه والأقل وصولا ياتي على المقاعد الفردية لكن مع ضمان النجاح الغريب ان برامج هذه الاحزاب الكرتونيه متشابه وهو برنامج واحد ورثوه هذه المره من الاخوان وليس الحزب الوطني وهو توزيع الكراتين والبطاطين والسكر واللحوم في المناسبات الانتخابيه وأصبحت العمليه السياسيه تجاره شطاره وبيع وشراء
واعتاد المواطن على ان صوته له ثمن ٢٠٠ جنيه في الارياف ويصل الى ١٠٠٠ جنيه في المدن الغريب ان حشد الناخبين ليس لتحقيق النجاح فهو مضمون لكن عشان الصوره تطلع حلوه هل معقول ان يكون اقدم واعرق برلمان في المنطقه بهذا الشكل برلمان ليس به معارضه ولا أيديولوجية فكريه ولا مراقبه للحكومه ولا تشريع حقيقي نابع من الشعب ربنا يستر
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك هنا