القائمة الرئيسية

الصفحات

هؤلاء يتنافسون على ٦ مقاعد نيابية بابشواي ويوسف الصديق لو أنت اللى بتختار مين ينجح فيهم!!

كتب/ محمد الخولي


اقترب الموعد وبدأ الجميع الإستعداد للمعركة الإنتخابية القادمة
والإستعداد هذه المرة ليس بالتواجد وسط الجماهير والبحث عن الشعبية لكن الإستعداد بطريقة مختلفة وهو محاولة التواجد داخل أحزاب السطلة والدخول في التقسيمة نتحدث عن دائرة ابشواي ويوسف الصديق والتي يطلق عليها دائرة العظماء نظراً لوجود عدد كبير من الشخصيات السياسية القوية وأصحاب التاريخ السياسي منذ ما قبل ثورة ١٩٥٢ حتى الآن نعود الى أبرز المتطلعين من الدائرة نبدأ بالنواب الحاليين أبرزهم محمد جمال الجارحي عضو مجلس النواب والقيادي البارز في حزب مستقبل وطن واحد من أبرز الممولين للحزب وابن عمه عبد القادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ وأمين الحزب بالفيوم والنائب محمد طه الخولي عضو مجلس النواب وصاحب الرصيد الكبير بالدائرة والنائب النشيط يوسف الشاذلي أمين تنظيم حزب مستقبل وطن والنائب المحبوب وليد هويدي عضو مجلس الشيوخ والنائب الحائر بين الأحزاب أحمد دياب هذا عن النواب الحاليين ينافسهم أو يسعى لاختطاف أحد مقاعدهم عدد آخر من المرشحين أبرزهم اللواء ممدوح أبو زيد من مركز الشواشنة ويعتمد على أن المركز بدون ممثلين داخل البرلمان بغرفتيه الشيوخ والنواب بالإضافة إلى عصام الراتمي من مركز الشواشنة أيضا والذي يتولى منصب أمين حزب الجبهة الديموقراطية ويسعى للحصول على مقعد عن طريق الحزب ومعهم صابر عطا القيادي بحزب الوفد والذي يحدوه الأمل أن يكون ضمن مرشحي الوفد داخل التحالف وهناك أيضاً مصطفى مؤمن من قرية طبهار ويأمل أن يحل محل أحمد دياب ابن قريته على اعتبار أنه الأكثر شعبية وابن البلد الأم وأخيراً الحسيني مصطفى أمين حزب حماة وطن والذي يبذل مجهودا كبيراً منذ عدة أعوام محاولا وضع قدمه داخل إحدى غرفتى البرلمان ولا ننسى النائب السابق ربيع أبو لطيعة الشخص المحبوب داخل الدائرة ومعه محمد مصطفى اللحامي من قرية الشواشنة وعلاء العمدة من مدينة ابشواي

نحن هنا لا نتحدث عن المرشحين من خلال رأينا الشخصي لكننا نضع أمام القارئ المشهد داخل الدائرة فمن رأيك هل من المرشحين الجدد من هو أفضل أو أقوى من النواب الحاليين وهل لو تم إبعاد إثنان من الحاليين كما هو متوقع لظروف معينة فمن تختار مكانهم من المتطلعين الجدد نحن نفتح الحوار بدون تجريح لأحد فالجميع شخصيات محترمة تستحق عضوية البرلمان وأكثر.


تعليقات